على وقع مظاهرات الغضب ومسيرات الاحتجاج في العالم الإسلامي، تنديدا بالقرار الأمريكي «اعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل»، أطلقت المواجهات الدامية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي خلفت قتيلاً واحداً ونحو 300 جريح في غزة والضفة أمس (الجمعة)، شرارة «الانتفاضة الثالثة»، التي يرجح مراقبون أن تكون الأعنف.
وأبدى مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة أمس قلقه الشديد إزاء مخاطر تصعيد العنف. وحذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من مخاطر «تطرف ديني» بسبب قرار ترمب، داعيا قادة العالم إلى إبداء الحكمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأكد مندوب فرنسا أن باريس لا تعترف بضم القدس لإسرائيل، مشددا على أنه لا بديل عن حل الدولتين. ويبحث وزراء الخارجية العرب اليوم (السبت) في اجتماع طارئ بالقاهرة الرد المناسب والتطورات الناجمة عن خطوة ترمب. وذكرت مصادر فلسطينية أن الدبلوماسية الفلسطينية ستطالب بإسناد عربي لتحركاتها للتصدي للقرار الأمريكي. ودعت إلى وضع آليات عملية لإلزام الإدارة الأمريكية بسحب قرارها، مؤكدة أن القدس «خط أحمر».
وفيما فسر على أنه تراجع أو غموض في موقف واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الوضع النهائي للقدس سيترك للتفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في باريس أمس أن نقل سفارة بلاده إلى القدس لن يتم قبل عامين من الآن. وحذر لودريان من خطر اندلاع انتفاضة جديدة، محذرا من الفلتان، ومؤكدا أن الولايات المتحدة «وحيدة ومعزولة في هذه القضية». فيما وصف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الموقف الأمريكي بأنه «يخالف المنطق السليم».
من جهته، أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال، وفيَّةً لقضايا المسلمين الكبرى، وتقود زمام المبادرات؛ للتضامن مع المسلمين وحماية مقدساتهم، ورعاية أحوالهم. وقال المعيقلي، في خطبة (الجمعة) أمس: «لقد تعاقب ملوك هذه البلاد خاصة على نصرة قضية فلسطين، والدفاع عن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين، ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم»، مضيفا أن المملكة كانت ولا تزال تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي القاهرة، استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصفها بالخطوة المتهورة والباطلة شرعا. ودعا الفلسطينيين لانتفاضة جديدة قائلا: لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم، ونحن معكم ولن نخذلكم. وأعلن الطيب رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته المرتقبة للمنطقة.
وأبدى مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة أمس قلقه الشديد إزاء مخاطر تصعيد العنف. وحذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من مخاطر «تطرف ديني» بسبب قرار ترمب، داعيا قادة العالم إلى إبداء الحكمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأكد مندوب فرنسا أن باريس لا تعترف بضم القدس لإسرائيل، مشددا على أنه لا بديل عن حل الدولتين. ويبحث وزراء الخارجية العرب اليوم (السبت) في اجتماع طارئ بالقاهرة الرد المناسب والتطورات الناجمة عن خطوة ترمب. وذكرت مصادر فلسطينية أن الدبلوماسية الفلسطينية ستطالب بإسناد عربي لتحركاتها للتصدي للقرار الأمريكي. ودعت إلى وضع آليات عملية لإلزام الإدارة الأمريكية بسحب قرارها، مؤكدة أن القدس «خط أحمر».
وفيما فسر على أنه تراجع أو غموض في موقف واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الوضع النهائي للقدس سيترك للتفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في باريس أمس أن نقل سفارة بلاده إلى القدس لن يتم قبل عامين من الآن. وحذر لودريان من خطر اندلاع انتفاضة جديدة، محذرا من الفلتان، ومؤكدا أن الولايات المتحدة «وحيدة ومعزولة في هذه القضية». فيما وصف وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الموقف الأمريكي بأنه «يخالف المنطق السليم».
من جهته، أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال، وفيَّةً لقضايا المسلمين الكبرى، وتقود زمام المبادرات؛ للتضامن مع المسلمين وحماية مقدساتهم، ورعاية أحوالهم. وقال المعيقلي، في خطبة (الجمعة) أمس: «لقد تعاقب ملوك هذه البلاد خاصة على نصرة قضية فلسطين، والدفاع عن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين، ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم»، مضيفا أن المملكة كانت ولا تزال تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي القاهرة، استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووصفها بالخطوة المتهورة والباطلة شرعا. ودعا الفلسطينيين لانتفاضة جديدة قائلا: لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم، ونحن معكم ولن نخذلكم. وأعلن الطيب رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته المرتقبة للمنطقة.